ربيع سعد، لاعب كرة قدم كويتي من الزمن الذهبي للكويت في السبعينات والثمانينات. كان لاعباً مدافعاً عُرف بقوته ومهارته، وأحياناً بخشونته في اللعب، وهذا ما أزعج الكثير من المهاجمين. ورغم أن وفاة اللاعب قد غيّبه منذ بضع سنوات إلا أنه حفر لنفسه مكاناً في قلوب مشجعي ومحبي نادي الفحيحيل الذي لعب الراحل في صفوفه، وأصبح الكابتن فيه لسنوات طويلة من فترة عطائه الكروية كلاعب.
بدايات ربيع سعد
بدأ اللاعب الكويتي سعد ميله للرياضة في سن المراهقة، وقبل اختياره لعبة كرة القدم لعب الكرة الطائرة مع نادي الشباب الكويتي لموسمين اثنين. وفي العام 1973 انتقل إلى ممارسة كرة القدم مع نادي الفحيحيل، ووصل إلى الفريق الأول للنادي في العام 1975 حيث أصبح أحد أعمدة الدفاع في تشكيلة الفريق. ورغم أن لاعب كرة القدم الكويتي سعد قد عُرف بخشونته في اللعب الرجولي، إلا أنه كان مثالاً للاعب المثابر وذي الأخلاق العالية التي يشهد له بها الجميع.
مسيرة ربيع سعد الكروية
لم يلعب ربيع سعد كرة القدم سوى مع فريق الفحيحيل، رغم أنه تلقى الكثير من العروض للانتقال إلى نوادٍ أخرى، إلا أنه ظل وفياً لناديه الأول طوال فترة حياته كلاعب كرة قدم.
وخلال قيادته للفريق بصفته الكابتن في الملعب، كان دائماً يحرص على توجيه زملائه بأفضل طريقة ليعطوا أفضل ما لديهم كما يفعل هو نفسه. ورغم أن الفريق كان حينها يضم الكثير من النجوم، إلا أن ربيع كان هو القائد، واستطاع مع زميله في الدفاع آنذاك سيف زيد وعوض عياد أن يشكلوا سداً منيعاً أمام مهاجمين أقوياء مثل عبد العزيز العنبري، فتحي كميل، جاسم يعقوب وصلاح الحساوي.
حقق اللاعب الكويتي سعد مع فريق الفحيحيل عدة إنجازات منها الوصول إلى نصف نهائي كأس أمير الكويت في الأعوام 1976، 1979 و1982، وحقق لقب كأس أمير الكويت في العام 1986. اعتزل ربيع سعد لعب كرة القدم في العام 1989 دون أن يلعب مع أي فريق آخر غير الفحيحيل. لم يحالف الحظ اللاعب الكويتي سعد للعب في صفوف منتخب بلاده رغم أنه امتلك ما يكفي من المهارات والقدرات.
خاتمة
رحل ربيع سعد باكراً حيث وافته المنية في شهر يونيو من العام 2014 بعد صراع طويل مع المرض. ويبقى له في قلوب محبّيه من لاعبي ومشجعي نادي الفحيحيل كل الاحترام والتقدير على عطاءاته لهذا النادي وللكرة الكويتية.